قصة السودان يسرع إلى الله
مسيرة في السودان نحو الله
تعيش الجماهير إما في الفقر المدقع أو في الغنى الفاحش، ومع ذلك فالكل بلا سلام في قلوبهم. ولا صنم ولا مال يقدر أن يغرس الاطمئنان في أذهانهم. الكثيرون يركضون ليلاً ونهاراً بحثاً عن الفرح، لكن السرور الباقي لا يمكن أن تُنتجه دنيانا لأن التعزية الوحيدة التي تتغلب على مشاكلنا وتُسكّت صوت ضمائرنا المشتكية علينا هي آتية من الله.نسبّح الرب لأنه يدعو في أيامنا في أوسع بلدان أفريقيا شباب وشابات إليه ليتركوا خطاياهم. ويتوبوا توبة نصوحة، فيدركوا حقيقة الله في محبته، ويختبروا سلطان قدرته لغفران الخطايا في دم المسيح، وينالوا تطهير قلوبهم فعلاً. فكل من ينفتح لروح المسيح يتقدس ويتحرر من أنانيته، ويذهب إلى جاره ويشهد أمامه بالخلاص الذي اختبره. إن في السودان قد ابتدأ الرجوع إلى الله.
هل تخلصت من غضب الله لأجل خطاياك؟ هل اختبرت غفرانه في قلبك النجيس؟ اقرأ شهادات شهود الله في السودان وتيقن أن الله يحبك شخصياً ويقبلك لأنه ستر خطاياك. عندئذ تستطيع أن تشهد بأن المسيح حي، ويُحيي الآخرين بقوته السرمدية.
صل لأجل شهود المسيح الذين يدوّنوا شهاداتهم في هذا الكتاب، لأن ليس أحد منا كامل في نفسه. بل محتاج إلى نعمة الرب لينضج ويختبر حماية القدوس كل يوم. إن الرب يدعوك. فمتى تتبعه؟
عبد المسيح
كنت
عائشاً زمناً طويلاً في عبودية إبليس، ولم أدر كيف أخرج منها. فظللت أتقرب
من الأصنام المعروفة في بلادنا، مؤمناً بعجائبها وخائفاً منها بنفس الوقت.
وظننت أن المسيح لا يحب المساكين مثلي، بل الأغنياء. وبقيت على هذه الأفكار زمناً، بدون أن أجعل المسيح في قلبي. ولكن الرب لم يتركني في هذه الظلمة، بل أتاني عن طريق المبشرين بسلام اسمه وقوة محبته العظمى. فكرروا لي كثيراً أن المسيح قد جاء إلى العالم ليحل جميع القيود، التي كان الشيطان يربط بها الأمم، وأنه مات ورفع كل خطايا الدنيا، وفتح لنا طريق الحياة فمن يؤمن به ينل حياة أبدية. ثم ذكروا لي الآية الكريمة من يوحنا ١٤: ٦ «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي». فابتدأت أمضي قدماً قدماً إلى المسيح يسوع الذي حلّني من قيود الشيطان. وأنا أعيش اليوم في ظل رعايته، وأعرف إخوة في المسيح. وحقاً أقول: «بسلطان المسيح قد جعلت أعمال الشيطان تحت قدمي».
تيطس من الخرطوم - السودان
وظننت أن المسيح لا يحب المساكين مثلي، بل الأغنياء. وبقيت على هذه الأفكار زمناً، بدون أن أجعل المسيح في قلبي. ولكن الرب لم يتركني في هذه الظلمة، بل أتاني عن طريق المبشرين بسلام اسمه وقوة محبته العظمى. فكرروا لي كثيراً أن المسيح قد جاء إلى العالم ليحل جميع القيود، التي كان الشيطان يربط بها الأمم، وأنه مات ورفع كل خطايا الدنيا، وفتح لنا طريق الحياة فمن يؤمن به ينل حياة أبدية. ثم ذكروا لي الآية الكريمة من يوحنا ١٤: ٦ «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي». فابتدأت أمضي قدماً قدماً إلى المسيح يسوع الذي حلّني من قيود الشيطان. وأنا أعيش اليوم في ظل رعايته، وأعرف إخوة في المسيح. وحقاً أقول: «بسلطان المسيح قد جعلت أعمال الشيطان تحت قدمي».
تيطس من الخرطوم - السودان
كنت
عائشاً في الظلمة، في بؤرة الخطايا. ولكن ربي ومخلّصي يسوع بمحبته أنقذني
من يد عدو الخير، ومن الظلام إلى النور. قد أتاني الرب يسوع عن طريق أحد
أبناء روحه، الذي يبشرنا عدة مرات أن المسيح هو نور العالم. ولكن من كثرة
الخطايا في قلبي لم أستجب لندائه، ولم أستمع أبداً لصوته إليّ.
وذات يوم وقعت في تجربة، وأحاطت بي قوات الشر، ولم يبق لي زمن إلا ساعات، حتى أسلّم نفسي للسجن، ولم أجد شخصاً يقف معي يدافع عني، وكما كانت المؤامرة مدبرة ضدي تماماً، ولم يعد لي أي صديق.
وفجأة تذكرت يسوع ورفعت رأسي إلى السماء، داعياً إليه. وكان لأول مرة في حياتي أن أصلي للمسيح بكلمات ملحة وقلب مفتوح له، موضحاً ما وقعت فيه.
وقد استجاب المسيح طلبي، وأدخل محبته في قلب عدوي، حتى جاءني في اليوم الثاني، طالباً أن أتصالح معه. لقد تم الصلح. وعرفت منذ ذلك اليوم، أن يسوع يستطيع أن ينقذ الناس من مثل هذه التجربة.
وقبلت المسيح فبدأ التجديد فيّ. ولكن عدو الخير لم يتركني. وقد دبر لي مكيدة وأوقعني في شركه، وارتددت مرتين عن الإيمان، وشعرت بنفسي مخطئ أمام ربي، بكيت بكاء مراً.
وكل لحظة كنت أرى خطيئتي أمامي، كنت أسمع بعض أحيان وسوسة من الشيطان يقول: «إنك مخطئ جداً فلا فائدة لك بعد. ولكن مخلصي يسوع لم يتركني في يد الشيطان».
وفي ذات يوم ذهبت إلى الكنيسة، وبعد الصلاة عدت إلى منزلي، وبدون ما أشعر قرأت ١بطرس ٢: ٩ «وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ ٱقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ ٱلَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ ٱلْعَجِيب» ورسالة بولس إلى أهل كورنثوس ١كورنثوس ١: ١٩ و٢٠ «لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: سَأُبِيدُ حِكْمَةَ ٱلْحُكَمَاءِ وَأَرْفُضُ فَهْمَ ٱلْفُهَمَاءِ. أَيْنَ ٱلْحَكِيمُ؟ أَيْنَ ٱلْكَاتِبُ؟ أَيْنَ مُبَاحِثُ هٰذَا ٱلدَّهْرِ؟ أَلَمْ يُجَهِّلِ ٱللّٰهُ حِكْمَةَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ؟» وبعده فتحت كتاب الترانيم ورتلت ثلاثة تراتيل وأنا وحدي. ثم صلّيت ووقعت في شبه غيبوبة ونمت. ولم أشعر إلا أنني وجدت شخصاً واقفاً أمامي بنور ساطع لا مثيل له، وقال لي بصوت عال: «من يقبل اسم يسوع المسيح، لن يموت، بل تكون له الحياة الأبدية». فتحت عيني وكنت خائفاً جداً جداً من هذا المنظر. وبعد لحظة أدركت أن المسيح سمع صلاتي، وأرسل ملاكه ليبشرني مرة ثانية. عندئذ وقعت مختبئاً تحت سريري مصلياً، ذاكراً للرب جميع خطاياي، وطالباً منه أن يغفر لي ما فعلته.
يا رب أنا عبد نجس شرير، لا أستحق رحمتك. ولكن بمحبتك التي أحببتنا بها حتى بذلت ابنك، لكي يموت على خشبة الصليب في سبيل خلاصنا، أتضرع إليك يا رب، ملتمساً رحمتك. فأرجوك أن تعفو وتغفر لي خطاياي، التي لا أستطيع أن أعدها. أنت وحدك تعلم. ولي الثقة أنك ستستجيب هذا الدعاء. ولك المجد والكرامة والشكر. آمين.
جيمس من الخرطوم - السودان
وذات يوم وقعت في تجربة، وأحاطت بي قوات الشر، ولم يبق لي زمن إلا ساعات، حتى أسلّم نفسي للسجن، ولم أجد شخصاً يقف معي يدافع عني، وكما كانت المؤامرة مدبرة ضدي تماماً، ولم يعد لي أي صديق.
وفجأة تذكرت يسوع ورفعت رأسي إلى السماء، داعياً إليه. وكان لأول مرة في حياتي أن أصلي للمسيح بكلمات ملحة وقلب مفتوح له، موضحاً ما وقعت فيه.
وقد استجاب المسيح طلبي، وأدخل محبته في قلب عدوي، حتى جاءني في اليوم الثاني، طالباً أن أتصالح معه. لقد تم الصلح. وعرفت منذ ذلك اليوم، أن يسوع يستطيع أن ينقذ الناس من مثل هذه التجربة.
وقبلت المسيح فبدأ التجديد فيّ. ولكن عدو الخير لم يتركني. وقد دبر لي مكيدة وأوقعني في شركه، وارتددت مرتين عن الإيمان، وشعرت بنفسي مخطئ أمام ربي، بكيت بكاء مراً.
وكل لحظة كنت أرى خطيئتي أمامي، كنت أسمع بعض أحيان وسوسة من الشيطان يقول: «إنك مخطئ جداً فلا فائدة لك بعد. ولكن مخلصي يسوع لم يتركني في يد الشيطان».
وفي ذات يوم ذهبت إلى الكنيسة، وبعد الصلاة عدت إلى منزلي، وبدون ما أشعر قرأت ١بطرس ٢: ٩ «وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ ٱقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ ٱلَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ ٱلْعَجِيب» ورسالة بولس إلى أهل كورنثوس ١كورنثوس ١: ١٩ و٢٠ «لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: سَأُبِيدُ حِكْمَةَ ٱلْحُكَمَاءِ وَأَرْفُضُ فَهْمَ ٱلْفُهَمَاءِ. أَيْنَ ٱلْحَكِيمُ؟ أَيْنَ ٱلْكَاتِبُ؟ أَيْنَ مُبَاحِثُ هٰذَا ٱلدَّهْرِ؟ أَلَمْ يُجَهِّلِ ٱللّٰهُ حِكْمَةَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ؟» وبعده فتحت كتاب الترانيم ورتلت ثلاثة تراتيل وأنا وحدي. ثم صلّيت ووقعت في شبه غيبوبة ونمت. ولم أشعر إلا أنني وجدت شخصاً واقفاً أمامي بنور ساطع لا مثيل له، وقال لي بصوت عال: «من يقبل اسم يسوع المسيح، لن يموت، بل تكون له الحياة الأبدية». فتحت عيني وكنت خائفاً جداً جداً من هذا المنظر. وبعد لحظة أدركت أن المسيح سمع صلاتي، وأرسل ملاكه ليبشرني مرة ثانية. عندئذ وقعت مختبئاً تحت سريري مصلياً، ذاكراً للرب جميع خطاياي، وطالباً منه أن يغفر لي ما فعلته.
يا رب أنا عبد نجس شرير، لا أستحق رحمتك. ولكن بمحبتك التي أحببتنا بها حتى بذلت ابنك، لكي يموت على خشبة الصليب في سبيل خلاصنا، أتضرع إليك يا رب، ملتمساً رحمتك. فأرجوك أن تعفو وتغفر لي خطاياي، التي لا أستطيع أن أعدها. أنت وحدك تعلم. ولي الثقة أنك ستستجيب هذا الدعاء. ولك المجد والكرامة والشكر. آمين.
جيمس من الخرطوم - السودان
إنني
شابة أبلغ من العمر السابعة عشر، عرفت المسيح منذ حوالي سبعة أو ثمانية
أشهر فقط. وإنني أعيش في فرح دائم يوجده الرب في قلبي. أما قبل ذلك فقد كنت
دائماً حزينة. ولا أبالغ إن قلت لكم كل ليلة قبل أنام، أملأ مخدتي
بالدموع. وذلك كان لسبب شاب أحببته. وحدث سوء تفاهم بيننا. فبعدنا عن بعض،
وغير ذلك مما كنت أقاسيه من آلام الدنيا، فقد كانت يوماً معي وآخر عليّ.
كنت لا أفتح الكتاب المقدس ولا أعرف ما فيه، سوى بعض القصص التي تعلمتها، عندما كنت صغيرة. غير أنني كنت أمشي إلى الكنيسة كل أحد. أتعلمون لماذا؟ لا لأسمع ما يقال، بل لأقابل الشاب الذي أصادفه. إنني أقول هذا بكل جرأة لأعلّم كل شابة مثلي، إن من يبيع القلب مرة يبيعه مرتين. وإن كل هذا لا ينفع، سوى أنه يجلب السمعة السيئة، وصلب المسيح مرة أخرى.
كما أنني كنت أمارس عادات سيئة، أخجل من أن أقولها، أو أتفوه بها. كنت لا أحترم والديّ ولا أحبهما، ولا إخوتي أو أخواتي أو أي أحد، بل كنت أكره نفسي. حتى أنني مراراً كثيرة كنت أفكر في الانتحار، ولكن أشكر الرب يسوع الذي أنقذني وجذبني إليه. وذلك بدعوة لإحدى النهضات في الكنائس الإنجيلية. وأريد أن أعلمك إنني كنت متعصبة للكنيسة. ولكن أشكر مرة أخرى ربي لأنه أنقذني من هذه الظاهرة. وذهبت لأول نهضة من أول يوم، ولم يؤثر فيّ شيء، إذ أنني ذهبت لكي أرى وجه المتكلم ليس إلا. وذهبت اليوم الثاني والثالث. لكن رتب لي الرب الموضوع المناسب، عن تسليم الحياة للمسيح والتجديد.
وكنت أول مرة في حياتي أسمع مثل هذا الكلام الذي لم أسمعه من قبل. وفجأة تغيرت حياتي، وأنا في مكاني. وفكرت لأول مرة في حياتي عن المسيح، وعن الحياة الأبدية.
ورجعت إلى المنزل وركعت على ركبتيّ، وصليت إلى أبي السماوي، أطلب منه الغفران والسماح. وأنا الآن بنعمة ربنا يسوع المسيح في شركة مع المؤمنين وفرح وسلام.
وأكلم الآخرين عن المسيح بكل شجاعة وبقوة الله وإرشاد الروح القدس.
أرجو لكل من لم يسلّم حياته للمسيح بعد، أن يأتي حالاً إلى مخلصه الحبيب، ويجرب الحياة معه. ما أحلاها!
سوزان من الخرطوم - السودان
كنت لا أفتح الكتاب المقدس ولا أعرف ما فيه، سوى بعض القصص التي تعلمتها، عندما كنت صغيرة. غير أنني كنت أمشي إلى الكنيسة كل أحد. أتعلمون لماذا؟ لا لأسمع ما يقال، بل لأقابل الشاب الذي أصادفه. إنني أقول هذا بكل جرأة لأعلّم كل شابة مثلي، إن من يبيع القلب مرة يبيعه مرتين. وإن كل هذا لا ينفع، سوى أنه يجلب السمعة السيئة، وصلب المسيح مرة أخرى.
كما أنني كنت أمارس عادات سيئة، أخجل من أن أقولها، أو أتفوه بها. كنت لا أحترم والديّ ولا أحبهما، ولا إخوتي أو أخواتي أو أي أحد، بل كنت أكره نفسي. حتى أنني مراراً كثيرة كنت أفكر في الانتحار، ولكن أشكر الرب يسوع الذي أنقذني وجذبني إليه. وذلك بدعوة لإحدى النهضات في الكنائس الإنجيلية. وأريد أن أعلمك إنني كنت متعصبة للكنيسة. ولكن أشكر مرة أخرى ربي لأنه أنقذني من هذه الظاهرة. وذهبت لأول نهضة من أول يوم، ولم يؤثر فيّ شيء، إذ أنني ذهبت لكي أرى وجه المتكلم ليس إلا. وذهبت اليوم الثاني والثالث. لكن رتب لي الرب الموضوع المناسب، عن تسليم الحياة للمسيح والتجديد.
وكنت أول مرة في حياتي أسمع مثل هذا الكلام الذي لم أسمعه من قبل. وفجأة تغيرت حياتي، وأنا في مكاني. وفكرت لأول مرة في حياتي عن المسيح، وعن الحياة الأبدية.
ورجعت إلى المنزل وركعت على ركبتيّ، وصليت إلى أبي السماوي، أطلب منه الغفران والسماح. وأنا الآن بنعمة ربنا يسوع المسيح في شركة مع المؤمنين وفرح وسلام.
وأكلم الآخرين عن المسيح بكل شجاعة وبقوة الله وإرشاد الروح القدس.
أرجو لكل من لم يسلّم حياته للمسيح بعد، أن يأتي حالاً إلى مخلصه الحبيب، ويجرب الحياة معه. ما أحلاها!
سوزان من الخرطوم - السودان
كنت
شاباً غير مهتم بالدين والإيمان. ولكن عندما تلقيت الكتب المقدسة صرت
أقرأها بشغف. أصحاحاً بعد أصحاح، وأتعمق في الدين والإيمان. وأنادي بالمسيح
والرب الذي أوجدني على الأرض وجعلني مسيحياً حقاً عن طريق العبادة
والصلاة.
ذات يوم كنت أقرأ منشوراً بُعث به إلي. فكان مكتوباً على صدر صفحته هذه العبارة «تصالحوا مع الله». ثم عكف فكري لحظات يتأمل تلك العبارة. فقلت لنفسي: أليس الصلح بالإيمان؟ وهل الإيمان يُشترى في الأسواق. لا أبداً. فالإيمان هو المعرفة، والمعرفة هي الإيمان. لا تُعرض بضاعته في الأسواق. وذهب العالم كله لا يستطيع أن يشتريه. إنما ينبع من صميم قلب مليء بالأسس الدينية والإلهية. فأنا اليوم لا أضيع وقتاً من دون كلمة الله بل أصبحت بقوتها مسيحياً بالفعل، ولست مثل الذين يتظاهرون بالتقوى ليعرف الناس، أنهم عباد الله. فقد وضعت اسم الله أمامي قبل بدء عمل ما أقوم به، وجعلت بعض أوقاتي في عبادة الله والصلاة. صديقي اليوم هو يسوع المصلوب على الصليب من أجل خطايانا، نحن البشر. بدمه الزكي خلصنا، نحن المخطئين.
أؤمن بالله لأن الإيمان هو وسيلة الخلاص، وفي الآخرة الحياة الأبدية، ولا فناء فيها. وفيها تسكن الملائكة الصالحة المناقضة للأرواح الشريرة.
والآن أطلب من الله أن يقويني لأقضي أوقاتي في السلام والصلاة، لأن إيماني بالله أغلى من إيماني بالحياة. يطيب لي أن أردد قائلاً: «يا ربي، اجلس ابنك المخلص في قلبي، ودعنى من عبادك المخلصين المؤمنين». نصيبي يسوع بالإيمان.
جورج من جوبا - السودان
ذات يوم كنت أقرأ منشوراً بُعث به إلي. فكان مكتوباً على صدر صفحته هذه العبارة «تصالحوا مع الله». ثم عكف فكري لحظات يتأمل تلك العبارة. فقلت لنفسي: أليس الصلح بالإيمان؟ وهل الإيمان يُشترى في الأسواق. لا أبداً. فالإيمان هو المعرفة، والمعرفة هي الإيمان. لا تُعرض بضاعته في الأسواق. وذهب العالم كله لا يستطيع أن يشتريه. إنما ينبع من صميم قلب مليء بالأسس الدينية والإلهية. فأنا اليوم لا أضيع وقتاً من دون كلمة الله بل أصبحت بقوتها مسيحياً بالفعل، ولست مثل الذين يتظاهرون بالتقوى ليعرف الناس، أنهم عباد الله. فقد وضعت اسم الله أمامي قبل بدء عمل ما أقوم به، وجعلت بعض أوقاتي في عبادة الله والصلاة. صديقي اليوم هو يسوع المصلوب على الصليب من أجل خطايانا، نحن البشر. بدمه الزكي خلصنا، نحن المخطئين.
أؤمن بالله لأن الإيمان هو وسيلة الخلاص، وفي الآخرة الحياة الأبدية، ولا فناء فيها. وفيها تسكن الملائكة الصالحة المناقضة للأرواح الشريرة.
والآن أطلب من الله أن يقويني لأقضي أوقاتي في السلام والصلاة، لأن إيماني بالله أغلى من إيماني بالحياة. يطيب لي أن أردد قائلاً: «يا ربي، اجلس ابنك المخلص في قلبي، ودعنى من عبادك المخلصين المؤمنين». نصيبي يسوع بالإيمان.
جورج من جوبا - السودان
أشكر
الآب السماوي والابن الفادي، والروح القدس، الذي قادني من الظلمة إلى نوره
العجيب وأنقدني من الشر إلى سبل البر. لقد أيقظني معنى اسم المسيح
«يسوع» الذي فتح ذهني حسب قول الملاك:
«اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ» (متّى ١: ٢١).
قد كنت غريقاً في بحر الخطايا وسائراً إلى الهلاك، فأوقفتني يد الرب وانتشلتني. وأما الكلمة الإلهية التي أثرت أكثر في وجداني فهي الآية: «اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيه» (١يوحنا ٤: ١٦). فبالمحبة أرسل الله ابنه يسوع المسيح إلى العالم لكي يخلصنا، ويعطينا الحياة الأبدية. إنني أشكره لأجل محبته المعتنية بنا، وأحمده لأجل مسرته المخلصة. فقد قال يسوع: «إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَة» (لوقا ١٥: ٧). وعندما تبت إليه أدركت عظمة محبة الثالوث الأقدس، لأنه ما أروع بشرى الرسول المغبوط بولس: «الله يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (١تيموثاوس ٢: ٤).
عادل من بورتسودان - السودان
قد كنت غريقاً في بحر الخطايا وسائراً إلى الهلاك، فأوقفتني يد الرب وانتشلتني. وأما الكلمة الإلهية التي أثرت أكثر في وجداني فهي الآية: «اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيه» (١يوحنا ٤: ١٦). فبالمحبة أرسل الله ابنه يسوع المسيح إلى العالم لكي يخلصنا، ويعطينا الحياة الأبدية. إنني أشكره لأجل محبته المعتنية بنا، وأحمده لأجل مسرته المخلصة. فقد قال يسوع: «إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَة» (لوقا ١٥: ٧). وعندما تبت إليه أدركت عظمة محبة الثالوث الأقدس، لأنه ما أروع بشرى الرسول المغبوط بولس: «الله يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (١تيموثاوس ٢: ٤).
عادل من بورتسودان - السودان
كنت
أعيش مع أبي وأمي في أسرة متوسطة الحال. علّمني أبي إلى مرحلة الإعدادي من
العلم. وبعد موته لم يترك لنا شيئاً لكي نعيش عليه. فأجبرت أن أعول أسرتي
بعد موت أبي. فعملت في إحدى المدن جائلاً بائعاً للصحف. فكنت أبيع بحمد
الله كل ما لدي، وأرجع في أخر النهار بشيء من الطعام، لي ولأمي ولأختي التي
تكبرني في العمر والدراسة. وصار الحال على هذا المنوال عدة سنوات.
ولكن فجأة جاء إلي أحد أصدقائي الذين يعملون معي وقال لي: «بعد أن تبيع كل ما لديك اليوم اذهب معنا للترفيه عن النفس». فذهبت إلى المكان المحدد وإذا بي أفاجأ بوكر لجماعة من الأشرار تمارس فيه جميع الألعاب الشيطانية. فرفضت البقاء معهم. فصوروا لي بمعاونة الشيطان جميع الأشياء المغرية. وإذ لم أكن أعرف شيئاً عن الكتاب المقدس انزلقت معهم. وصرت أكثر المعتادين على هذا الطريق.
وعلمت أمي بهذا الطريق الذي أسير فيه، فنصحتني كثيراً هي وأختي. ولكن لم أبال بالنصيحة والكلام، الذي كانت تقوله بالدموع والعذاب. وأختي أصبحت هي والدموع من أجلي لا يفترقان. لكن لم أبالي لأن الشيطان أصبح ماسكاً بي من قلبي. وأخذت أمي تعمل ليل نهار، في ضحى النهار وفي ظلام الليل، بعد أن تركت عملي. فعملت عملاً يدوياً بسيطاً، لتسد رمق الأسرة البائسة. وأخذت أمارس لعب الميسر. وتعلمت حرفة أخرى أشر من الأولى وهي السرقة والنهب، وعشت فيها سنين طويلة.
وكنت لا أستطيع النوم العميق ولا أذوق طعم الراحة، لأن الضمير والشيطان كانا في معركة ضارية في نفسي. الضمير يقول: اترك هذا الطريق المظلم. والشيطان يقول: استمر، هذا عمل مريح. وكان شيئاً طبيعياً أن ينتصر عليّ الشيطان، وأنا في حالة من العذاب وتمزيق الفؤاد. وكان يغريني بشتى الوسائل. وكان سبب انتصاره علي أنه لم يكن لي صداقة مع الرب يسوع.
وفي أحد الأعياد ذهبت لإحدى الكنائس لأمارس مهنتي، ولكن شعوراً غريباً انتابني، لم أشعر به من قبل. فلم استطع أن أتعدى على أي شخص. كأن شيئاً قادني إلى داخل الكنيسة، وأنا في ملابسي الممزقة ويدي المتسخة. وحينما دخلت جلست عند فرع شجرة، بعيداً عن كل الناس. وراودتني الذكريات من مشاهد، حينما كنت أساق إلى السجن. وحينما كنت أُضرب وأُهان من الناس. وأثناء تفكيري قاطعني صوت آتياً من داخل صالة الكنيسة يقول: «لا تسرق لا تنهب» وكأن في هذه اللحظة سيفاً يخرج من غمده ويستقر في قلبي، وكأنهم علقوا في جدران الكنيسة مكبراً للصوت. فكنت أسمع هذه الكلمة في رأسي، كأنها أمواج ثائرة. وأخذت الدموع تنهمر من عيني. ولم أتمالك نفسي حتى أجهشت في البكاء. فذهبت من توي إلى المنزل. وطرقت الباب ففتحت لي أختي فلما رأتني لم تصدق ما ترى، فأسرعت إلى أمي. وحين رأتني أمي ضمتني إلى صدرها، وهي تبكي من ضنى الفراق. وتروي ظمأ فؤادها بغمرات الفرح. وأخذت أختي تنهمر الدموع على وجنتيها. ففرحت أمي ونظفت البيت بعدما أخبرتها الخبر، وأزلت عني أوساخ الخطية والماضي.
فطفقت من ذلك اليوم أذهب إلى الكنيسة. وأصبح الكتاب المقدس أعز أصدقائنا في البيت، الذي فيه خلاص النفوس من الخطية. وأصبحت دائماً أواظب على الصلاة. وكانت ترنيمتي هذه هي:
صلاح من أم درمان - السودان
ولكن فجأة جاء إلي أحد أصدقائي الذين يعملون معي وقال لي: «بعد أن تبيع كل ما لديك اليوم اذهب معنا للترفيه عن النفس». فذهبت إلى المكان المحدد وإذا بي أفاجأ بوكر لجماعة من الأشرار تمارس فيه جميع الألعاب الشيطانية. فرفضت البقاء معهم. فصوروا لي بمعاونة الشيطان جميع الأشياء المغرية. وإذ لم أكن أعرف شيئاً عن الكتاب المقدس انزلقت معهم. وصرت أكثر المعتادين على هذا الطريق.
وعلمت أمي بهذا الطريق الذي أسير فيه، فنصحتني كثيراً هي وأختي. ولكن لم أبال بالنصيحة والكلام، الذي كانت تقوله بالدموع والعذاب. وأختي أصبحت هي والدموع من أجلي لا يفترقان. لكن لم أبالي لأن الشيطان أصبح ماسكاً بي من قلبي. وأخذت أمي تعمل ليل نهار، في ضحى النهار وفي ظلام الليل، بعد أن تركت عملي. فعملت عملاً يدوياً بسيطاً، لتسد رمق الأسرة البائسة. وأخذت أمارس لعب الميسر. وتعلمت حرفة أخرى أشر من الأولى وهي السرقة والنهب، وعشت فيها سنين طويلة.
وكنت لا أستطيع النوم العميق ولا أذوق طعم الراحة، لأن الضمير والشيطان كانا في معركة ضارية في نفسي. الضمير يقول: اترك هذا الطريق المظلم. والشيطان يقول: استمر، هذا عمل مريح. وكان شيئاً طبيعياً أن ينتصر عليّ الشيطان، وأنا في حالة من العذاب وتمزيق الفؤاد. وكان يغريني بشتى الوسائل. وكان سبب انتصاره علي أنه لم يكن لي صداقة مع الرب يسوع.
وفي أحد الأعياد ذهبت لإحدى الكنائس لأمارس مهنتي، ولكن شعوراً غريباً انتابني، لم أشعر به من قبل. فلم استطع أن أتعدى على أي شخص. كأن شيئاً قادني إلى داخل الكنيسة، وأنا في ملابسي الممزقة ويدي المتسخة. وحينما دخلت جلست عند فرع شجرة، بعيداً عن كل الناس. وراودتني الذكريات من مشاهد، حينما كنت أساق إلى السجن. وحينما كنت أُضرب وأُهان من الناس. وأثناء تفكيري قاطعني صوت آتياً من داخل صالة الكنيسة يقول: «لا تسرق لا تنهب» وكأن في هذه اللحظة سيفاً يخرج من غمده ويستقر في قلبي، وكأنهم علقوا في جدران الكنيسة مكبراً للصوت. فكنت أسمع هذه الكلمة في رأسي، كأنها أمواج ثائرة. وأخذت الدموع تنهمر من عيني. ولم أتمالك نفسي حتى أجهشت في البكاء. فذهبت من توي إلى المنزل. وطرقت الباب ففتحت لي أختي فلما رأتني لم تصدق ما ترى، فأسرعت إلى أمي. وحين رأتني أمي ضمتني إلى صدرها، وهي تبكي من ضنى الفراق. وتروي ظمأ فؤادها بغمرات الفرح. وأخذت أختي تنهمر الدموع على وجنتيها. ففرحت أمي ونظفت البيت بعدما أخبرتها الخبر، وأزلت عني أوساخ الخطية والماضي.
فطفقت من ذلك اليوم أذهب إلى الكنيسة. وأصبح الكتاب المقدس أعز أصدقائنا في البيت، الذي فيه خلاص النفوس من الخطية. وأصبحت دائماً أواظب على الصلاة. وكانت ترنيمتي هذه هي:
يا يسوع يا فادي | يا مالك فؤادي |
يا من طهرني بدمه | من آثامي |
وكان لي رحيم | غافر أخطائي |
وسقاني ينبوع مائه | القدوس الإلهي |
صلاح من أم درمان - السودان
كنت
كالسمك الميت يجرفني التيار إلى حيث يريد. كنت من التلميذات العاصيات في
المدرسة، وأكثر عصياناً منهن. وبنفس الوقت اشتركت مع أولاد الله في
الاجتماعات الكنسية متظاهرة بأني قديسة.
وكنت لا أقرأ الكتاب المقدس إلا نادراً، وأفتحه لا حباً به، ولا اشتياقاً في التعمق بالكلمة المقدسة، بل لأن إخوتي كانوا يقرأنه. ومع كل هذا كنت أبحث عن السعادة في اللهو والخداع وتلفيق الأحاديث، ولكن وجدتها متعة وقتية فقط. فلم أكسب منها إلا الحزن العميق في النفس الفارغة الكئيبة، وعدم النوم والقلق والخوف في الليل.
وكثيراً ما أنبني والديّ وإخوتي على كذب حياتي هذا، ولكني لم أبال أبداً. فكنت هائمة على وجهي، تائهة في وادي ظل الموت.
ولكن يا فرحي وسروري عندما التقيت بفاديّ ومخلّصي، ربنا يسوع المسيح. وتم هذا الالتقاء لأول مرة أثناء عظة عن برتيماوس الأعمى. ففتح يسوع الحنون لي عيني وأبصرت خلاصي.
وكان كثيراً ما يأتي عدو الخير ويشككني في إيماني وعدم الغفران لخطاياي. ولكن عندما عرفت الإنجيل المكتوب، وجدت حقاً أن يسوع جاء إلى العالم، ليطلب ويخلّص ما قد هلك. وان دمه الثمين قد طهّرني من كل خطية. وأدركت أن الله يحب الخطاة الذين أولهم أنا «حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا ٣: ١٦)
فأنا أشكر ملكي وملّخصي يسوع المسيح، لأنه قال لي بصوته الحنون: «مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا» (يوحنا ٦: ٣٧).
وأنا الآن عازمة أن أكرس لمنقذي من الخطية حياتي وكل قوتي. ولي اشتياق أن أخدمه، وأعلن محبته الفائقة لكل النفوس، بمساعدته لشخصي الضعيف، وبنعمته الغنية. ولا أرتد بعدما ذقت حلاوة رحمته.
إيزيس من أم درمان - السودان
وكنت لا أقرأ الكتاب المقدس إلا نادراً، وأفتحه لا حباً به، ولا اشتياقاً في التعمق بالكلمة المقدسة، بل لأن إخوتي كانوا يقرأنه. ومع كل هذا كنت أبحث عن السعادة في اللهو والخداع وتلفيق الأحاديث، ولكن وجدتها متعة وقتية فقط. فلم أكسب منها إلا الحزن العميق في النفس الفارغة الكئيبة، وعدم النوم والقلق والخوف في الليل.
وكثيراً ما أنبني والديّ وإخوتي على كذب حياتي هذا، ولكني لم أبال أبداً. فكنت هائمة على وجهي، تائهة في وادي ظل الموت.
ولكن يا فرحي وسروري عندما التقيت بفاديّ ومخلّصي، ربنا يسوع المسيح. وتم هذا الالتقاء لأول مرة أثناء عظة عن برتيماوس الأعمى. ففتح يسوع الحنون لي عيني وأبصرت خلاصي.
وكان كثيراً ما يأتي عدو الخير ويشككني في إيماني وعدم الغفران لخطاياي. ولكن عندما عرفت الإنجيل المكتوب، وجدت حقاً أن يسوع جاء إلى العالم، ليطلب ويخلّص ما قد هلك. وان دمه الثمين قد طهّرني من كل خطية. وأدركت أن الله يحب الخطاة الذين أولهم أنا «حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا ٣: ١٦)
فأنا أشكر ملكي وملّخصي يسوع المسيح، لأنه قال لي بصوته الحنون: «مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا» (يوحنا ٦: ٣٧).
وأنا الآن عازمة أن أكرس لمنقذي من الخطية حياتي وكل قوتي. ولي اشتياق أن أخدمه، وأعلن محبته الفائقة لكل النفوس، بمساعدته لشخصي الضعيف، وبنعمته الغنية. ولا أرتد بعدما ذقت حلاوة رحمته.
إيزيس من أم درمان - السودان
قبل سنتين كنت أشك في ديني المسيحي. وأقول كيف يكون الإيمان؟ لأني أردت أن أكون من المسرورين عند مجيء المسيح.
رفعت الصلاة لمدة سنة تقريباً إلى الله. قلت له: كإبراهيم القرن العشرين، أفتقد الإيمان الصحيح، فاريد أن أعرفك أكثر، أدرك سر المسيح هل هو ابنك أو بشر مخلوق مثلنا؟
كنت أتضايق عندما أرى المسيحيين يذهبون لصلاتهم. وهم في فرح تام وإيمان كامل. أقول: لماذا أصير دون عبادة حقة، ولماذا الله لم يفهمني ويجعلني أؤمن؟
هل المسيح رب أو رسول أو ابن العلي؟ كل هذه الأسئلة كنت أطرحها لله وحده، كل صباح ومساء، راجياً الإيمان بواسطته، إذا كان هو محبة حقاً!
ذات يوم وجدت منشوراً صغيراً، لكنه للأسف ممزق فكان مكتوباً عليه: «إذا أردت أن تعرف ربك أكثر، فاكتب إلى لبنان - بيروت ص ب ٧٤٢٣»فشعرت بقلبي يضرب بشدة، وحرارة تجري في كل جسدي. وأسمع ضميري يقول: «اكتب وستعرف من هو المسيح، ومن هو الله، ومن هو الرب، ومن هو ابن الله؟».
وفعلاً كتبت أول رسالة بريدية لذلك العنوان، وكانت في شهر نوفمبر على ما أعتقد. فجائتني كتب روحية خلاصية وشحنات إيمانية من الكتاب المقدس بتفاسيرها، خاصة كتاب «دليل الشبيبة». وعندما استلمت الرسالة الأولى بكيت بكاء بطرس في قعر عملي، حتى زملائي تعجبوا من بكائي دون سبب ظاهري. وعندما انتهى البكاء شعرت براحة، وبأنهار مياه باردة تجري في كلمات الله. وقلت لزملائي: «بكيت طلباً للراحة فقط، ولأني متضايق من الحياة».
ولكن كان سر بكائي هو بداية التجديد. وتعميدي بدموع نفسي، التي صارت ترمز للماء. وراحتي القلبية كانت دليلاً على عمل الروح القدس فيّ. ففعلاً تعمّدت بالماء والروح القدس في تلك اللحظة، بواسطة المسيح الكاهن الأعظم. وتغيّر أسلوبي في الحياة.
أحببت كل الناس حتى أعدائي. صرت أطلب ملكوت الله للجميع. آمنت بالمسيح ربي وإلهي ومخلصي وأدركت الآب والابن والروح القدس وعرفت الكثير عن المسيح ربي. صرت أخدم المسيح وأنشر الكلمة دون خوف، ولو أدى ذلك لقطع رأسي. صرت أقول ولا أنكر المسيح أمام الناس، بأنه ابن الله والرب والله بالذات.
ابتعدت عن أشياء كثيرة شبابية عصرية، مثل السينما، وكل مجلس لا يقدّس الله. أحببت ربي أكثر من أي مخلوق. آمنت بأن المسيح مولود غير مخلوق. وأخيراً آمنت ولم أر المسيح إلا بالإيمان.
فلقد رأيت رؤى أثبتت لي ألوهية المسيح. وكان المسيح فيها معلمي. رأيته بردائه ونفس الملامح الجميلة له والمعروفة لنا، ممسكاً بيدي اليمنى، ويقول مجيباً على سؤالي: «نعم أنا الرب!» وفي الصباح ذهبت للعمل. وجدت رسالة تحدثني بتفصيل عن الإيمان الحق.
إيلي من القضارف - السودان
رفعت الصلاة لمدة سنة تقريباً إلى الله. قلت له: كإبراهيم القرن العشرين، أفتقد الإيمان الصحيح، فاريد أن أعرفك أكثر، أدرك سر المسيح هل هو ابنك أو بشر مخلوق مثلنا؟
كنت أتضايق عندما أرى المسيحيين يذهبون لصلاتهم. وهم في فرح تام وإيمان كامل. أقول: لماذا أصير دون عبادة حقة، ولماذا الله لم يفهمني ويجعلني أؤمن؟
هل المسيح رب أو رسول أو ابن العلي؟ كل هذه الأسئلة كنت أطرحها لله وحده، كل صباح ومساء، راجياً الإيمان بواسطته، إذا كان هو محبة حقاً!
ذات يوم وجدت منشوراً صغيراً، لكنه للأسف ممزق فكان مكتوباً عليه: «إذا أردت أن تعرف ربك أكثر، فاكتب إلى لبنان - بيروت ص ب ٧٤٢٣»فشعرت بقلبي يضرب بشدة، وحرارة تجري في كل جسدي. وأسمع ضميري يقول: «اكتب وستعرف من هو المسيح، ومن هو الله، ومن هو الرب، ومن هو ابن الله؟».
وفعلاً كتبت أول رسالة بريدية لذلك العنوان، وكانت في شهر نوفمبر على ما أعتقد. فجائتني كتب روحية خلاصية وشحنات إيمانية من الكتاب المقدس بتفاسيرها، خاصة كتاب «دليل الشبيبة». وعندما استلمت الرسالة الأولى بكيت بكاء بطرس في قعر عملي، حتى زملائي تعجبوا من بكائي دون سبب ظاهري. وعندما انتهى البكاء شعرت براحة، وبأنهار مياه باردة تجري في كلمات الله. وقلت لزملائي: «بكيت طلباً للراحة فقط، ولأني متضايق من الحياة».
ولكن كان سر بكائي هو بداية التجديد. وتعميدي بدموع نفسي، التي صارت ترمز للماء. وراحتي القلبية كانت دليلاً على عمل الروح القدس فيّ. ففعلاً تعمّدت بالماء والروح القدس في تلك اللحظة، بواسطة المسيح الكاهن الأعظم. وتغيّر أسلوبي في الحياة.
أحببت كل الناس حتى أعدائي. صرت أطلب ملكوت الله للجميع. آمنت بالمسيح ربي وإلهي ومخلصي وأدركت الآب والابن والروح القدس وعرفت الكثير عن المسيح ربي. صرت أخدم المسيح وأنشر الكلمة دون خوف، ولو أدى ذلك لقطع رأسي. صرت أقول ولا أنكر المسيح أمام الناس، بأنه ابن الله والرب والله بالذات.
ابتعدت عن أشياء كثيرة شبابية عصرية، مثل السينما، وكل مجلس لا يقدّس الله. أحببت ربي أكثر من أي مخلوق. آمنت بأن المسيح مولود غير مخلوق. وأخيراً آمنت ولم أر المسيح إلا بالإيمان.
فلقد رأيت رؤى أثبتت لي ألوهية المسيح. وكان المسيح فيها معلمي. رأيته بردائه ونفس الملامح الجميلة له والمعروفة لنا، ممسكاً بيدي اليمنى، ويقول مجيباً على سؤالي: «نعم أنا الرب!» وفي الصباح ذهبت للعمل. وجدت رسالة تحدثني بتفصيل عن الإيمان الحق.
إيلي من القضارف - السودان
بعد
خروجي من المدرسة شغفت بالكتاب المقدس، وعكفت على تلاوته باستمرار. وجدّد
الله قلبي، بمعرفة مخلصنا المسيح، الذي قضى على خشبة الصليب، ليكفّر عن
آثامي ومعاصي. وقام في اليوم الثالث ناقضاً أوجاع الموت. قام حقاً وصار
باكورة الراقدين. وبقيامته انتصر انتصاراً عجيباً. وتوارى الخصم العنيد
العدو.
وفاضت النعمة المخلّصة، فغيّرت قلبي من الشر إلى الخير ونقلت نفسي من الضلال إلى الهدى، وأقامت جسدي من الدنس إلى الطهر، وبدأت أتبع الطريق الذي يتنور أمامي كالبرق.
ولا أزال أتبع سائرة في طريق الخلاص والحق والحياة، وثابتة في مواعيده، لأن مواعيده صادقة وأمينة. وازداد إيماني وتقّوى يوماً فيوماً، عندما التحقت بدروس المراسلة. وأنا أعمل باجتهاد مستمر بما أستطيع عمله، ناظرة إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع، راجية أن يبعدنا عن عثرات العالم. ويفتح بصيرتنا لكي نعاين النور، كما قال البشير يوحنا: «سِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدْرِكَكُمُ الظَّلاَمُ» (يوحنا ١٢: ٣٥). والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب. شكراً لمن ذاق الموت على الصليب، وشكراً لمن أقامنا معه من الموت الرهيب. وشكراً للمسيح الفادي.
وداد من عطبرة - السودان
وفاضت النعمة المخلّصة، فغيّرت قلبي من الشر إلى الخير ونقلت نفسي من الضلال إلى الهدى، وأقامت جسدي من الدنس إلى الطهر، وبدأت أتبع الطريق الذي يتنور أمامي كالبرق.
ولا أزال أتبع سائرة في طريق الخلاص والحق والحياة، وثابتة في مواعيده، لأن مواعيده صادقة وأمينة. وازداد إيماني وتقّوى يوماً فيوماً، عندما التحقت بدروس المراسلة. وأنا أعمل باجتهاد مستمر بما أستطيع عمله، ناظرة إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع، راجية أن يبعدنا عن عثرات العالم. ويفتح بصيرتنا لكي نعاين النور، كما قال البشير يوحنا: «سِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدْرِكَكُمُ الظَّلاَمُ» (يوحنا ١٢: ٣٥). والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب. شكراً لمن ذاق الموت على الصليب، وشكراً لمن أقامنا معه من الموت الرهيب. وشكراً للمسيح الفادي.
وداد من عطبرة - السودان
سر
الإنجيل ليس هو إلا شخص يسوع المسيح. الذي أتى إليّ بمجد الله، لأتعلم
وأعرف اليوم، أن الله القدوس هو أبي المحب، الممتلئ بالرحمة والرأفة
والحنان. فبهذه الإنارة أعطاني المسيح رجاء جديداً للحياة والموت، لأنه أكد
لي أن الله لا يرفضني رغم شري، بل يدعوني ويخصلّني ويقدسني.
أنظر إلى المسيح فأرى قوة الله عاملة فيه، لأنه شفى مرضى بلا عد، وغفر الذنوب، حيث تاب الأفراد. فالمسيح نفسه هو الإنجيل المقدس، لأنه كلمة الله المتجسد. وأنا لا أؤمن بكتاب مطبوع بأحرف سوداء، بل بشخصه الفريد. لأن القادر على كل شيء، حل في الإنسان يسوع، وغلب مكر الشيطان وسلطته، بحقه وتواضعه ومحبته. ومحا نهائياً ذنوبي بموته الكافري على الصليب. وأباد سلطة الموت بقيامته الظافرة من بين الأموات. ويجلس اليوم ابن الله حياً عن يمين أبيه في مجد عظيم. ويملك معه في وحدة الروح القدس العوالم، وسيأتي ليدين الأحياء والأموات جميعاً. فالبشرى المفرحة عن شخص المسيح وخلاصه، هو إنجيلنا الذي يحييني ويملأني بحياة أبدية. لأني قبلته وتأصلت فيه.
وقوة الإنجيل الخاصة تظهر من تطهيري. وكما ينشئ النيل حياة أولاده هكذا يطهرني. لأنه لا نظافة ولا نظام ولا صحة إلا بماء. وبطريقة أعظم من هذا المثل، أوجد المسيح بموته الكفاري وبدمه الثمين، تطهيراً شاملاً لخطاياي، يطهّر كل مؤمن بأعمق وأكثر من كل المواد التنظيفية الكيماوية الفعالة. فمن يؤمن بابن الله يتطهر من كل ذنوبه. وربي أوجد خلاصاً يحييني ويخلّصني.
أشتاق إلى تطهيري من خطاياي. أذهب إلى المسيح، لأنه قد غفر لي آثامي، وهيأ براً سماوياً. وبواسطة إيماني بدم المسيح اختبر أن الله يسكب محبته المقدسة إلى قلبي المطهر، حتى أصبح مفعم الفضائل الروحية. عندئذ ينمو في الصبر والحق واللطف والعفة أو في محبة لله. وقد قرأت بانتظام وباستمرار صفحات الكتاب المقدس، فنلت قوة وحفظاً وتثبيتاً في خلاصي، إلى مجيئه المنتصر، ومع كل قديسيه في مجد عظيم.
أنظر إلى المسيح فأرى قوة الله عاملة فيه، لأنه شفى مرضى بلا عد، وغفر الذنوب، حيث تاب الأفراد. فالمسيح نفسه هو الإنجيل المقدس، لأنه كلمة الله المتجسد. وأنا لا أؤمن بكتاب مطبوع بأحرف سوداء، بل بشخصه الفريد. لأن القادر على كل شيء، حل في الإنسان يسوع، وغلب مكر الشيطان وسلطته، بحقه وتواضعه ومحبته. ومحا نهائياً ذنوبي بموته الكافري على الصليب. وأباد سلطة الموت بقيامته الظافرة من بين الأموات. ويجلس اليوم ابن الله حياً عن يمين أبيه في مجد عظيم. ويملك معه في وحدة الروح القدس العوالم، وسيأتي ليدين الأحياء والأموات جميعاً. فالبشرى المفرحة عن شخص المسيح وخلاصه، هو إنجيلنا الذي يحييني ويملأني بحياة أبدية. لأني قبلته وتأصلت فيه.
وقوة الإنجيل الخاصة تظهر من تطهيري. وكما ينشئ النيل حياة أولاده هكذا يطهرني. لأنه لا نظافة ولا نظام ولا صحة إلا بماء. وبطريقة أعظم من هذا المثل، أوجد المسيح بموته الكفاري وبدمه الثمين، تطهيراً شاملاً لخطاياي، يطهّر كل مؤمن بأعمق وأكثر من كل المواد التنظيفية الكيماوية الفعالة. فمن يؤمن بابن الله يتطهر من كل ذنوبه. وربي أوجد خلاصاً يحييني ويخلّصني.
أشتاق إلى تطهيري من خطاياي. أذهب إلى المسيح، لأنه قد غفر لي آثامي، وهيأ براً سماوياً. وبواسطة إيماني بدم المسيح اختبر أن الله يسكب محبته المقدسة إلى قلبي المطهر، حتى أصبح مفعم الفضائل الروحية. عندئذ ينمو في الصبر والحق واللطف والعفة أو في محبة لله. وقد قرأت بانتظام وباستمرار صفحات الكتاب المقدس، فنلت قوة وحفظاً وتثبيتاً في خلاصي، إلى مجيئه المنتصر، ومع كل قديسيه في مجد عظيم.
ليست هناك تعليقات: