حضوره الدائم
قد صرّح يسوع مراراً بأنه يكون حاضراً حضوراً روحياً وفعلياً مع
المؤمنين به في كل مكان وزمان. وبأنه ينير القلوب المظلمة بحلوله فيها
بروحه. فبما أنه أصدق الصادقين يؤهله هذا الحضور لأن يكون نوراً لكل
العالم. ولأن يقود كل من آمن به كقائد حي عظيم.
فمن كوكب حضوره الدائم مع تابعيه أينما وجدوا يسطع نور علمه الفائق. وهذا العلم شرط لازم في من يأتي من السماء إتماماً للنبوات ويسلم السلطان ويكرم بالسجود كما أن حضور شخص له هذه الامتيازات المهمة يدفع كل ريبة في علمه الفائق. قال الإنجيل فيه «لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعَ. وَلأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُحْتَاجاً أَنْ يَشْهَدَ أَحَدٌ عَنِ ٱلإِنْسَانِ، لأَنَّهُ عَلِمَ مَا كَانَ فِي ٱلإِنْسَانِ» (يوحنا ٢: ٢٤ و٢٥).
وأيضاً «فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، فَقَالَ: لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِٱلشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ» (متّى ٩: ٤).
وأيضاً «قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: ... اَلآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَدٌ. لِهذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ مِنَ ٱللّهِ خَرَجْتَ» (يوحنا ١٦: ٢٩ و٣٠).
وبما أن حضوراً كهذا لم ينسب إلى غيره نبياً كان أو رسولاً ولا ادعاه أحد منهم لنفسه أصبح هذا الحضور كوكباً باهراً لا يمسكه بيده إلا يسوع المسيح وحده.
فمن كوكب حضوره الدائم مع تابعيه أينما وجدوا يسطع نور علمه الفائق. وهذا العلم شرط لازم في من يأتي من السماء إتماماً للنبوات ويسلم السلطان ويكرم بالسجود كما أن حضور شخص له هذه الامتيازات المهمة يدفع كل ريبة في علمه الفائق. قال الإنجيل فيه «لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعَ. وَلأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُحْتَاجاً أَنْ يَشْهَدَ أَحَدٌ عَنِ ٱلإِنْسَانِ، لأَنَّهُ عَلِمَ مَا كَانَ فِي ٱلإِنْسَانِ» (يوحنا ٢: ٢٤ و٢٥).
وأيضاً «فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، فَقَالَ: لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِٱلشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ» (متّى ٩: ٤).
وأيضاً «قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: ... اَلآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَدٌ. لِهذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ مِنَ ٱللّهِ خَرَجْتَ» (يوحنا ١٦: ٢٩ و٣٠).
وبما أن حضوراً كهذا لم ينسب إلى غيره نبياً كان أو رسولاً ولا ادعاه أحد منهم لنفسه أصبح هذا الحضور كوكباً باهراً لا يمسكه بيده إلا يسوع المسيح وحده.
ليست هناك تعليقات: