النبوّات المختصة بالمسيح
مع أنه قد وردت إعلانات نبوية سابقة لظهور بعض عظماء التاريخ، يتفرد
يسوع المسيح بين هؤلاء جميعاً في كيفية ما سبق مجيئه من الإعلانات. لأن
قدمها وكثرتها وتتابعها مدة ألوف السنين ودقة تفاصيلها وصدقها وعدد الذين
أعلنوها وتنوع طبقاتهم تجعلها تمتاز عن غيرها مما يتعلق بغير شخص يسوع
المسيح. فإنها أنزلت على أشخاص كثيرين كل منهم بعيد عن الآخر في المكان
والزمان والأحوال وكانت تنبئ بمسيح سيأتي على صورة لم تنطبق على شخص آخر
قام أو يقوم في تاريخ العالم كله.
ومن أهم هذه الإعلانات الرموز التي وضعت بأوامر إلهية ومارسها الشعب الإسرائيلي بحرص شديد في كل تاريخهم. فكان مصدر نور شعب الله المختار في القديم هو شخص المسيح الموعود به. وعليه لما ظهر «في ملء الزمان» هذا الشخص تحقق أنه كان نور العالم قبل مجيئه أي من البدء وقبل خلق آدم إلى يوم ظهوره وليس فقط من يوم ظهوره إلى هذا اليوم.
ومن كوكب هذه الإعلانات النبوية يضيء نور استقامة يسوع المسيح وصدقه. لأن الشخص الذي تصدق عليه كل هذه النبوات المتتابعة في خلال الوف السنين لا يمكن إلا أن يكون صادقاً. وعلى صدق كلامه ومواعيده يتوقف خلاص البشر، لأن الصدق في مخلّص البشر شرط لازم. والصدق أي الحق وحده ينير. وعدمه ظلام. فنور العالم لا يكون إلا صادقاً وقد قال له المجد:
«أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا ١٤: ٦).
وهو وَفيٌّ لكل وعد من مواعيده. ولهذا هي سند أمين وركن متين في كل أحوال الحياة وأدوارها وتكفل للمؤمن الحقيقي خيرات وافرة في هذا الزمان وفوقها أضعاف الأضعاف في الزمن الآتي. وما أصح القول أن في اللذة التي يجدها المطالع في الإنجيل الحاوي تلك المواعيد تبدد الشكوك والمخاوف والأحزان.
ولا عجب في رغبة كل مسيحي يفهم كنه الدعوة المسيحية الحقيقي في أن يعرضها على غيره ولا سيما على أخيه المسلم. لأن هذه الدعوة هي بشارة مفرحة تزيل الكروب وتملأ قلب المؤمن سلاماً كاملاً واطمئناناً وبهجة. فهذا الكوكب اللامع أي كوكب الإعلانات النبوية لا يمسكه بيمينه إلا هو.
ومن أهم هذه الإعلانات الرموز التي وضعت بأوامر إلهية ومارسها الشعب الإسرائيلي بحرص شديد في كل تاريخهم. فكان مصدر نور شعب الله المختار في القديم هو شخص المسيح الموعود به. وعليه لما ظهر «في ملء الزمان» هذا الشخص تحقق أنه كان نور العالم قبل مجيئه أي من البدء وقبل خلق آدم إلى يوم ظهوره وليس فقط من يوم ظهوره إلى هذا اليوم.
ومن كوكب هذه الإعلانات النبوية يضيء نور استقامة يسوع المسيح وصدقه. لأن الشخص الذي تصدق عليه كل هذه النبوات المتتابعة في خلال الوف السنين لا يمكن إلا أن يكون صادقاً. وعلى صدق كلامه ومواعيده يتوقف خلاص البشر، لأن الصدق في مخلّص البشر شرط لازم. والصدق أي الحق وحده ينير. وعدمه ظلام. فنور العالم لا يكون إلا صادقاً وقد قال له المجد:
«أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا ١٤: ٦).
وهو وَفيٌّ لكل وعد من مواعيده. ولهذا هي سند أمين وركن متين في كل أحوال الحياة وأدوارها وتكفل للمؤمن الحقيقي خيرات وافرة في هذا الزمان وفوقها أضعاف الأضعاف في الزمن الآتي. وما أصح القول أن في اللذة التي يجدها المطالع في الإنجيل الحاوي تلك المواعيد تبدد الشكوك والمخاوف والأحزان.
ولا عجب في رغبة كل مسيحي يفهم كنه الدعوة المسيحية الحقيقي في أن يعرضها على غيره ولا سيما على أخيه المسلم. لأن هذه الدعوة هي بشارة مفرحة تزيل الكروب وتملأ قلب المؤمن سلاماً كاملاً واطمئناناً وبهجة. فهذا الكوكب اللامع أي كوكب الإعلانات النبوية لا يمسكه بيمينه إلا هو.
ليست هناك تعليقات: